مالك – المغرب | يمكن لسائقي السيارات المغاربة أن يتنفسوا الصعداء. فقد انخفضت أسعار الوقود مرة أخرى في محطات الخدمة في جميع أنحاء المملكة، مما يوفر متنفسًا مرحبًا به لمحافظ السائقين.
انخفاض كبير
انخفضت الأسعار في المضخة بشكل كبير منذ 16 سبتمبر. فقد انخفض سعر البنزين بحوالي 30 سنتًا، بينما انخفض سعر الديزل بحوالي 20 سنتًا. على الرغم من أن هذا الانخفاض متواضع، إلا أنه يمثل توفيرًا كبيرًا للمستهلكين العاديين.
أسباب هذا الانخفاض
السبب الرئيسي لهذا الانخفاض في الأسعار هو انخفاض أسعار النفط العالمية. حيث تشهد سوق النفط الخام العالمية حالياً فترة من الانخفاض، والتي تؤثر آثارها بشكل مباشر على الأسعار في المضخات في المغرب.
دور محطات الخدمة في تحديد الأسعار
من المهم الإشارة إلى أن أصحاب محطات الخدمة لا يلعبون أي دور في تحديد أسعار الوقود. وقد حرص جمال زريكم، رئيس اتحاد أصحاب وتجار ومديري محطات الخدمة في المغرب، على توضيح هذه النقطة. وذكر أن أصحاب محطات الوقود ”لا علاقة لهم على الإطلاق، بشكل مباشر أو غير مباشر، بسعر الديزل والبنزين الممتاز“.
التأثير على مديري محطات الخدمة
من المفارقات أن أصحاب محطات الخدمة يجدون أنفسهم في وضع صعب عندما يواجهون تقلبات أسعار الوقود. ووفقاً للسيد زريكم، فإنهم ”الأكثر تأثراً بارتفاع الأسعار“. في الواقع، ترتفع التكاليف المرتبطة بإدارة الوقود باستمرار، دون أي تحسن ملحوظ في هوامش أرباحهم.
ويستمر هذا الوضع سواء ارتفعت الأسعار أو انخفضت، مما يضع مديري محطات الخدمة في وضع اقتصادي غير مستقر. ويظل ”هامش ربحهم المتواضع“ دون تغيير على الرغم من تقلبات السوق، مما يؤكد على تعقيد قطاع توزيع الوقود في المغرب.
في حين أن هذا الخفض الأخير في الأسعار يعد خبرًا جيدًا للمستهلكين، إلا أنه يسلط الضوء أيضًا على التحديات التي تواجه مختلف الجهات الفاعلة في قطاع الوقود في المغرب. كما أنه يسلط الضوء على أهمية فهم الآليات التي تحكم تحديد الأسعار في المضخة، بما يتجاوز مجرد التغيرات البسيطة في سعر النفط.